خليلي مرا بالعقيق فسلما

خَليليَّ مُرّا بِالعَقيقِ فَسَلِّما

عَلى طَلَلٍ لَولا البلى لَتَكَلَّما

عهدت بِهِ رَوضاً أَريضاً تروده

عَذارى كغِزلان الصَريمة دُوَّما

فَأَصبَحَ قفراً لا أَنيسَ بِجَوِّهِ

كَذاكَ صُروف الدَهر بؤساً وَأَنعما

كَدأبك من أَسماء يَوم تَرَحَّلت

تريك خِلال السِجف كَفّاً وَمعصِما

بِوَجه نَقي اللون غير مُسَهَّم

تَلَفَّع بُرداً أَتحمياً مُسَهَّما

فَأَقسم لَو أَبصرت سنة وَجهها

صَبوت وَلَو كنت المَسيح بن مَريَما