أذكر مجد الملك حاجتي التي

أذكِّرُ مجدَ المُلكِ حاجتيَ التي

تضمَّنَها سَمْحُ السَّجَايا كريمُها

وأشكو إِليه سُقْمَ حالي وإِنما

بعُلياهُ أرجو أن يبلَّ سقيمُها

وما أبطأَ الإِنجاحَ حتى أهُزَّهُ

بنكتةِ شعرٍ قد أصاب مقيمُها

قضَى كلُّ ذِي دَينٍ فوفَّى غريمَهُ

وعزَّةُ ممطولٌ مُعَنّىً غريمُها

ولكنّه قرب الرحيلِ وحيرتي

أعجّلُها في سفرةٍ وأُقِيمُها

وأولى امرئٍ بالنُّجْحِ صاحبُ حاجةٍ

تشفَّعْتُ فيها والليالي خصيمُها

فعمَّ الورى بالفضلِ طُرَّاً وخَصَّنِي

فأفضلُ آلاءِ الرجالِ عميمُها