أرى الأيام تمعن في عنادي

أرى الأيامَ تُمعِنُ في عِنادي

وتُنْحِي بالملمّاتِ الصعابِ

فلا مولىً يُصيخُ إِلى نِدائي

ولا خِلٌّ يَرِقُّ لسوءِ ما بي

ولو أنّي دعوتُ بحالتَيْها

معينَ المُلْكِ لم أُبطِئْ جوابي

عسى الأيامُ تُطْلِعُه علينا

طلوعَ الشمسِ من خَللِ السَّحَابِ

فنكرعُ في مواردِه الطَّوامِي

ونسرحُ في مراتعِه الرِّحابِ