أرى شغفي بطلاب العلى

أرى شَغَفِي بطِلاب العُلَى

يُعرِّضُنِي للأمور العِظَامِ

فأطمعُ في كلِّ صعبِ القِيادِ

وأطلبُ كلَّ منيعِ المَرامِ

إِذا ما تقاعدنِي ثروتي

تناهض بي همَّتي واعتزامي

وإني وإنْ لم أكنْ مُثْرِياً

لَيصغُرُ عندي ثَراءُ الِلئَامِ

وأبلغُ بالعُدمِ ما لا ينالُ

بفضلِ الثَّراءِ وحدِّ الحُسامِ

ولكن جرتْ عادةُ الجَدِّ أنْ

يكايدني بالجُفاةِ الطَّغامِ

فأينَ مفرّي وما حيلتي

وجَدِّيَ في كلِّ صوبٍ أمامي