أقول له وأنضاء المهار

أقولُ لهُ وأنضاءُ المِهارِ

طلائحُ قد ونينَ من السِّفَارِ

تعزَّ أخا العُرَيْبِ فما بنجدٍ

لنا أخرى الليالي من قَرارِ

أتطمعُ في شَميمِ عَرارِ نجدٍ

وهل بعدَ العشيّةِ من عَرارِ

ستطْلُبُ منهُمُ داراً بدارٍ

وترضى دونَهم جاراً بجار

وما فارقتُهمْ طوعاً ولكنْ

قضاءٌ ما ملكتُ لهُ اختياري

همومٌ قد مُنِيتُ بها طِوالٌ

لأيام مَضَيْنَ به قِصارِ