أما الشباب فقد تقض

أمَّا الشبابُ فقد تَقَض

ضى والغَرامُ فلا غَراما

جاريتُ ركبانَ الصِّبا

حيناً وقطَّعْتُ الزِّمامَا

واليومَ أُبدعَ بي فلا

خَلْفاً أمرُّ ولا أماما

وهجرتُ إِخوانَ البطَا

لةِ والندامَى والمُدَامَا

أُذري على الخدِّينِ دم

عاً من فراقِهمُ سِجاما

ويسوؤُني أن لا أُلا

مَ وكنتُ أكرهُ أن أُلامَا

وتركتُ وصلَ الغانيا

تِ فلا لِمامَ ولا كلاما

وسئمتهنَّ وكنتُ أخ

شَى قبلُ منهنَّ السآما

وصحِبتُ بعد المُرْدِ وال

فتيانِ مشيخةً كِراما

فاليوم أقصرَ باطلي

وجلوتُ عن عينِي الظلاما