إني واياك والأعداء تنصرهم

إِنّي وايّاكَ والأعداءُ تنصُرُهُمْ

وأنتَ منِّي على ما فيكَ من دَخَلِ

مثلُ العُقَابِ رأى نصلا يُركَّبُ في

قِدْحٍ لطيفٍ قويمِ الحدِّ معتدلِ

فقال لا بأسَ ما لم يأتِه مدَدٌ

منّي يكون له عَوناً على العَملِ

فأَلبسَ القِدحَ وحفَاً من قوادِمِهِ

لمَّا تطايرَ رامٍ من بني ثُعَلِ

رماه رشْقَاً فلم يُخطئْ مقاتِلَهُ

فخرَّ منتكساً من ذِروةِ الجبَلِ

فقال والسهمُ تحدوهُ قوادمُهُ

من ذا ألومُ وحتفي جاء من قِبَلي