إن الألى ضربوا لنا مثلا

إنّ الألى ضربوا لنا مثلاً

في البيض قالوا الحق في المثلِ

جعلوه من تدبيرهم وسطاً

والبدء محذوفا من العمل

حضنوه أياما لها عددٌ

جمٌّ بلا سأم ولا مللِ

واستخرجوا منها فراخهمُ

ألوانها شتى على مهل

فيهن طاووسية نجت

حلل الغراب ودكنة الحجل

ماءٌ ومحٌ صار قشرُهما

كنفاً وواقية من الخلل

مثل ضربناه فَضًلَّ به ال

جهّالٌ أهل النوك والخبلِ