النور في العلو له معدن

النور في العُلو له معدن

ومعدن الظلمة في الأسفلِ

والحر وهو النور من شأنه

في سائر الأحوال أن يعتلي

تباعدت أطراف قطريهما

فاختلفا في الأبعد الأطولِ

فراسب بالطبع لا يرتقي

وصاعد بالطبع لم ينزلِ

ودارت الأفلاك واستخرجت

أسرارنا في سفلها من علِ

تلحم بالظلمة نوراً وبال

غلظة لطفاً وهي لا تأتلي

والتحمت منها تراكيبنا

حتى انتهت منها إلى الأفضلِ