بعثت إلي تلومني في هجعة

بعثَتْ إليِّ تلومُنِي في هَجْعَةٍ

أهدتْ إِليَّ خَيالَها المذعُورا

وتقولُ ما للطَّيفِ أبطأَ بعدَما

كنَّا اشترطنا أنْ يُقيمَ يسِيرا

فأجبْتُها بالعُذْرِ وهو مُبَيَّنٌ

لو كان يُنْصِفُ لائِمٌ معذُورَا

أطبقتُ أجفانِي عليه وسُمْتُه

خوضَ الدُّموعِ فما أطاقَ عُبورَا