تحاكمنا إلى نوب الليالي

تحاكَمْنَا إِلى نُوَبِ الليالي

على رغمِ الصِّبَا أنا والمشيبُ

فقد شهِدتْ له بالزور بِيضٌ

طوالِعُ في عِذاري لا تغيبُ

وقام بنُصرتِي والذَبِّ عَنِّي

سِنِيَّ وعهدُ مولديَ القريبُ

وعدتُ وقد قضَيْنَ عليَّ جَوراً

لِشيبي والصِّبَا غَضٌّ قشِيبُ

ومن يرجِعْ إِلى الحُكَّامِ فيما

عراهُ فهو يغنَمُ أو يَخِيبُ