رأى الله لي فيما يراه لي العدى

رأى اللّهُ لي فيما يراهُ لِيَ العِدَى

وكان بهِم لا بي وقد جَهِدُوا الرَّدَى

بلغتُ المَدى لما صبرتُ وأخطأتْ

مساعي رجالٍ أخطَأوا سُبُلَ الهُدَى

ومن رامَ ما لا بُدَّ منهُ فما لَهُ

من الصْبرِ بُدٌّ طالَ أم قَصُرَ المَدى

وإنَّ الذي أعطَى وأجزلَ أوَّلاً

ومنَّ أخيراً ليس يترُكُنِي سُدى