رأيت عواري الليالي معادة

رأيتُ عواريَّ الليالي مُعَادةً

إليها فلا تَرْجُ البَقاءَ لما تُرْجي

ولم تَتْركِ الأيامُ للنَّمْرِ جلدَهُ

فتأمُلَ أن تُبقِي على صاحب السَّرجِ

أواخرُ دهرٍ أشبهتْ في فَسادِها

أوائِلَها ما أشبَهَ الشَّرْجَ بالشَّرْجِ