صحا عن فؤادي ظل كل علاقة

صحَا عن فؤادي ظِلُّ كُلِّ عَلاقَةٍ

وظِلُّ الهَوى النجديِّ لا يتقلَّصُ

هوىً ليس يُسْلِي القربُ عنه ولا النَّوَى

ولا هو في الحالينِ يصفُو ويَخْلُصُ

ففي البعدِ قلبٌ بالفِراقِ مُعَذَّبٌ

وفي القُربِ عيشٌ بالوُشاةِ مُنَغّصُ

وإنَّ خَلاصاً كنت أرجوهُ بُرْهَةً

وكان يزيدُ الأمر فيه وينقُصُ

قطعتُ رجائِي عنه إذْ قال صاحبِي

رَمِيُّ العيونِ النُّجْلِ لا يتخلّصُ