عجبا لقوم يحسدون فضائلي

عَجباً لقومٍ يحسُدونَ فضائِلي

ما بين عُتَّابٍ إِلى عُذَّالِ

عتَبُوا على فضلي وذمُّوا حِكمتي

واستوحشوا من نقصِهم وكمالي

إِنى وكيدَهُمُ وما نَبحُوا بهِ

كالطَوْدِ يحقرُ نطحةَ الأوعالِ

وإِذا الفتَى عرفَ الرشادَ لنفسِهِ

هانتْ عليهِ ملامةُ الجُهَّالِ