- Advertisement -

عجنا إلى الجزع الذي مد في

عُجْنَا إِلى الجِزْعِ الذي مَدَّ في

أرجائِه الغيمُ بِساطَ الزَّهَرْ

حولَ غديرٍ ماؤهُ المنتمي

إِلى بناتِ المُزْنِ يشكو الخَصَرْ

لو لاذتِ الريحُ سَموماً به

لانقلبتْ وهي نَسيمُ السَّحَرْ

حصباؤهُ دُرٌّ ورَضْرَاضُهُ

سُحالةُ العسجدِ حولَ الدررْ

وقد كَستْهُ الريحُ من نَسْجِها

دِرْعاً به يلقى نِبَالَ المَطَرْ

وألبَستْهُ الشمسُ من ضوئِها

نوراً به يَخْطَفُ نورَ البَصَرْ

كأنها المرآة مجلوَّةً

على بِساطٍ أخضرٍ قد نُشِرْ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا