فؤاد بما شاء الغرام صديع

فؤادٌ بما شاءَ الغَرامُ صديعُ

وأجفانُ عينٍ حشوُهنَّ نَجِيعُ

ويومٌ كما راعَ الطريدةَ نافرٌ

وهمٌّ كما لذَّ الغرامُ ضجيعُ

ومن لي بكتمانِ الهوى ومدامعي

تَنُمُّ وأنفاسي الحرارُ تشيعُ

أبِيتُ وبي من لاعجِ الشوق في الحشَا

مصيفٌ ومن ماءِ الشؤونِ ربيعُ

ومن عَجَبٍ أنّي رجوتُ سلامتي

على من لهُ أينَ الْتَفَتُّ صريعُ