فيم التجني والصبا طينه

فيمَ التجني والصّبا طِينُهُ

رطبٌ فما يعيَى به الطابعُ

إنْ تُعْرضُوا عنِّي فمِنْ دونِكُمْ

في الأرض لي مضطَرَبٌ واسِعُ

ما من خَصاصٍ قد مَررنا بهِ

إلا عليهِ محجرٌ راقعٌ

هيهاتَ أن يخفقَ لي مطلبٌ

والشَّعَرُ الأسودُ لي شافعُ