قد كانت الأفلاك في بدئها

قد كانت الأفلاك في بدئها

ضعيفة ليس بها كوكبُ

قيمها الشمس التي لم تزل

بالدور في أفلاكها ترأب

وماؤها يزخر في جوفها

ولأرض في هاوية ترسبُ

ودامت الشمس زماناً على ال

ماء وفوق الأرض لا تغربُ

وأطلعت أبخرة منهما

فابتدأت أفلاكها تصلبُ

واخترعت أنجمها أنفسا

مدبّرات شأنها معجبُ

وكوّن الآثار علوية

والمعدن المكروه والطيّبُ

وكل هذا أصله واحد

منه التراكيب التي ركّبوا