كان الشباب هو السرور فرمته

كان الشبابُ هو السرورَ فرمتُهُ
إذ فاتَ في الدنيا فعزَّ المطلبُ
طَرَبُ الشبابِ هو المؤثّرُ لا الغِنَى
والكأسُ والوترُ الفصيحُ المُعْجِبُ
أو لا فهذِي كلُّها موجودةٌ
إلا الشبابَ فما لنا لا نطرَبُ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب الموصل) فولاه وزارته. ثم اقتتل السلطان مسعود وأخ له اسمه السلطان محمود فظفر محمود وقبض على رجال مسعود، وفي جملتهم الطغرائي، فأراد قتله ثم خاف عاقبة النقمة عليه، لما كان الطغرائي مشهوراً به من العلم والفضل، فأوعز إلى من أشاع اتهامه بالإلحاد والزندقة، فتناقل الناس ذلك، فاتخذه السلطان محمود حجة، فقتله. ونسبته الطغرائي إلى كتابة الطغراء. له (ديوان شعر - ط) وأشهر شعره (لامية العجم) ومطلعها:|#أصالة الرأي صانتني عن الخطل|وله كتب منها (الإرشاد للأولاد - خ) مختصر في الإكسير وللمؤرخين ثناء عليه كثير.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -