لا يزهدنك في المعروف تودعه

لا يُزهِدَنَّكَ في المعروفِ تُودِعُه

مثلي ومن أينَ مثلي سُحْقُ أطمارِ

واستجلِ ما تحتَ أطمارِي الرِّثاثِ تَجِدْ

وراءَها طِيْبَ آثارٍ وأخبارِ

ليس المباذِلُ بالأحرارِ مُزْرِيَةً

فالدُّرُ في صَدَفٍ والخمرُ في قارِ

أنا ابنُ فضلي على ما كان من شرفي

فدَعْ جدودِي ولا تُولَعْ بأسمارِ

فالمِسكُ في هامةِ الجبَّارِ موطِئُهُ

لِطيبهِ وهو منسوبٌ إِلى الفَارِ