لعمرك ما أغبك عن فتور

لَعمرُكَ ما أُغِبُّكَ عن فُتورٍ

بوُدِّكَ أو قصورٍ عن هَواكا

ولكنّي استنبتُ ضميرَ قلبي

لديكَ فصارَ لي عيناً تراكا

ولو فتشتَ عن مكنونِ سِرِّي

نظرتَ فلم تجدْ فيه سِواكا

ولا واللّهِ ما بي من سكُونٍ

إِذا ما كنتَ لا تقوى حَرَاكا