من قاس بالعلم الثراء فإنه

من قاسَ بالعلمِ الثراءَ فإنَّهُ

في حُكمهِ أعمى البصيرةِ كاذبُ

العلمُ تخدمُه بنفسك دائماً

والمالُ يخدمُ عنكَ فيه نائبُ

والمالُ يُسلَبُ أو يبِيدُ لحادثٍ

والعلمُ لا يُخشَى عليه سالبُ

والعلمُ نقشٌ في فؤادِكَ راسخٌ

والمالُ ظِلٌّ عن فِنائِكَ ذاهبُ

هذا على الإنفاقِ يغزُرُ فيضُهُ

أبداً وذلك حين يُنفَقُ ناضِبُ