من كان أخطأه الزمان بكيده

من كان أخطأهُ الزمانُ بكيدِهِ

فلديَّ من كيدِ الزمان فريُّهُ

وردَ البشيرُ بقرب من أحببتُهُ

حتى إِذا استبشرتُ جاءَ نعيُّهُ

ما حالُ مفجوعٍ بمنيةِ نفسِه

قد بانَ عنهُ شقيقُهُ وصفيُّهُ

أألذُّ طعمَ العيشِ بعدَ فراقهِ

إنّي إِذاً قاسي الفؤادِ خليُّهُ

ولربما كانَ الحياةُ عقوبةً

حتى يعذَّبَ بالبقاءِ شقيُّهُ