وبمهجتي من لا أريد لمهجتي

وبمهجتي مَنْ لا أريدُ لمهجتِي

طِيْبَ الحياةِ وَروْحَهَا من بَعْدِهِ

وردَ النَّعِيُّ وكنتُ آمُل أنْ أرَى

وَجْهَ المبشِّرِ مقبِلاً من عندِهِ

لم يكفني أن عِشْتُ بعدَ فِراقهِ

حتى ابتُلِيتُ من الشَّقاءِ بفَقْدِهِ

فَلْتُظهرِ الأيامُ أقصى كيدِهَا

وليبْلُغِ المقدارُ غايةَ جُهْدِهِ

لم يبقَ لي شيءٌ أُسَرُّ بقربِه

من بعدِ يومِكَ أو أُسَاءُ لبُعْدِهِ