وبنفسي الرشأ الذي خاصرته

وبنفسيَ الرَشَأُ الذي خاصَرْتُهُ

وَجْداً وقد كاتمتُه التوديعَا

وسألتُ صبري أن يكلِّفَ مدمعي

ألّا يكونَ لما كتمتُ مذِيعَا

فأبَى المدامعُ أنْ تشفِّعَ سلوةً

وأبى التصَبُّرُ أنْ يكونَ شفيعَا

فأسحْتُ من ماء الجُفونِ وساعدتْ

حتى لقد كِدنا نصيرُ دموعَا