ولو أن الهموم كلمن جسما

ولو أنَّ الهمومَ كلمْنَ جسماً

لبانَ عليَّ آثارُ الكُلومِ

لفقدِ أخٍ كفقدِ البدرِ لمَّا

تكاملَ واستوى بين النُّجومِ

تصاحَبْنَا على حُبٍّ عفيفٍ

فصار بنا إِلى وُدٍّ كريمِ

ولم يكُ شكلُه شكلي ولكنْ

جناياتُ القلوبِ على الجُسومِ

رَضِيتُ به من الدنيا نصِيباً

فصار الدهرُ فيهِ من خصومي