ومروح سري سرور لقائه

ومُرّوِحٍ سِرّي سرورُ لقائِه

لولا اتصالُ فنائِه ببَقَائِهِ

يحكي القضيبَ قوامُه ونحولُه

حسناً وضوءُ البدرِ من أسمائِهِ

فيسرُّنِي ليلاً بحسنِ وفائِه

ويسوؤُني صُبْحاً بقبحِ جفائِهِ

يشكو الحنينَ إِلى الأليفِ ويغتدِي

كُلٌّ يعلِّلُ نفسَهُ برجائِهِ

أبكي فيبكي غيرَ أَنَّ دموعَه

صِرفٌ ودمعي ممزجٌ بدمائِهِ

أُعدي عليه لظَى فُؤادِي فالتقَى

نارٌ تَحَدَّثُ عن لَظَى بُرَحائِهِ

أمعذَّبٌ والنارُ في عَذَباتِهِ

كمعذَّبٍ والنارُ في أحشائِهِ