سطوة الحبيب

سَطْوَةُ الحبيبِ

أحلى مِنْ جَنى النّحْلِ

وعلى اللبيبِ

أن يخضعَ للذلِّ

أنا في حروبِ

مع الأعين النُّجلِ

ليس لي يدانِ

بأحورَ فتَّانِ

من رأى جفونَه

فقد أفْسَدَتْ دينَهْ

يَنْبَغي التجّني

لمثلكَ في الأنْسِ

لو قبلتَ منّي

لتهتُ على الشمسِ

يا مُنَى التمنّي

هلمَّ إلى الأنْس

أنتَ مهرجاني

وَخدُّكَ بُسْتاني

غَطِّ ياسمِينَهْ

إنَّ الناسَ يجنونَه

خلِّ كلَّ مَيْنِ

أَتى الحقُّ منقادا

من رأى بعينِ

في ذا الخلقِ مَنْ سادا

كأبي الحسين

ويفديه إن جادا

كلُّ ذي امتنانِ

لا بلْ كلُّ هتّانِ

رامَ أنْ يكونَهْ

جوداً فأنى دونَهْ

خَطّطَ الوزيرُ

بخطَّةِ إيثارِ

فانتهى السُّرورُ

إلى غيرِ مقدارِ

رُدَّتِ الأمورُ

إلى أسدٍ ضارِ

ثابتِ الجنانِ

صفوحٍ عن الجاني

قد حَمَى عرينَهْ

بالزُّرْقِ المسنونَه

أظْهَرَ المُقامُ

في الغربةِ حرْمانا

فأنا أُلامُ

إسراراً وإعلانا

قلتُ والكلامُ

يَصرُحُ أحياناً

فزتُ بالأماني

لو كان من إخواني

صاحبُ المدينة

أعلى الله تَمكينَهْ