صحت لدي أبا مروان عن طرق

صحّت لديّ أبا مروان عن طُرُقٍ

قضيّةٌ نامَ عنها الزهرُ والثمر

نلتَ المنى من غزالٍ وصْلُهُ حُرَمٌ

يَلينُ قَداً ولكن قَلْبُهُ حجر

أحْلى من الأمن وصْلاً لو ظفرتُ به

لكن تُسَوِّفني عيناهُ والنظر

يَجولُ ماءُ الصّبا في صحْن وجنته

وَيُنبتُ الوردَ أحياناً بها الخفرُ

هو الغزالةُ في إشراق غُرّتِهِ

وابنُ الغزالةِ لحظاً زاتَهُ الحور

أتى به الدهر فرداً في محاسِنِهِ

فقلْ كثيب وقلْ غصنٌ وقلْ قمر

يا كعبةَ الحُسْنِ طاف العاشقون بها

لهم بأرْجائِها حجٌّ وَمُعتَمر