هو الهوى وقديما كنت أحذره

هُو الهوى وقديماً كنتُ أَحْذَرُهُ

السُّقْمُ مَوْرِدُهُ والموتُ مَصْدَرُه

يا لوعةً هي أحلى منْ مُنى أملٍ

الآنَ أعْرفُ شيئاً كُنتُ أنكِرُه

جدٌّ منَ الشَّوق كان الهزلُ أوَّلَه

أقلُّ شيءٍ إذا فكّرْتَ أكْثره

ولي حَبِيبٌ وإن شطَّ المَزَارُ به

وقدْ أقُولُ نأَى لولا تَذكُّرُه