يا من تكهن بالسلوان أدركه

يا مَنْ تَكَهّنَ بالسُّلْوانِ أُدْرِكُهُ

إن صحَّ فَهْوَ لما أنبأتَ حُلْوَانُ

أتَفْرَقُونَ لإنكاريْ ملامَكُمُ

يا قومُ مَهْلاً فما ذا اللومُ فرقان

قالوا رُزْقِنَا اعْتِصَاماً من صَبَابَتِكم

وإنَّما ذاكَ لو تدرونَ حرمان

يا لابساً عزَّةَ المولى أنافِعَتي

لديكمُ طاعةٌ منّ وَعِصْيان

ويا مليّاً بدَينٍ ليسَ يُثْقِلُهُ

هلْ يَنْقَضي منكَ لي مَطْلق وَلَيان

أعِنْدَكَ الخَصِرُ السَّلْسَالُ مَوْرِدُهُ

ولا يفوزُ بِرِيٍّ منهُ ظمآن

سوادُ قلبيَ لو تَدْري مَوَاقِعَهُ

أمِنْهُ صُوِّرُ في خَدَّيْكَ خِيْلان