ألا هل لبعجان الهلالي زاجر

أَلا هَل لِبَعجانِ الهِلاليِّ زاجرٌ

وَبَعجانُ مأَدومُ الطعامِ سَمينُ

أَليسَ أميرُ المُؤمنينَ ابنَ عَمِّها

وبالجِزعِ آسادٌ لَهُنَّ عَرينُ

وعاذَت بِحِقوَي خالدٍ وابنِ أُمه

وَللَهِ قضد بَتَّت عَلَيَّ يَمينُ

تَنالونَها أو تَنشَفَ الأرضُ منكُمُ

دمٌ خَرَّ مِنهُ ساعِدٌ وَجَبينُ

وأَنَّ امرأً في الناس كُنتَ ابن أمِّهِ

تبدَّلَ مِنّي طلَّةً لغبينُ

دَعَتكَ إلى هَجري فطاوعت أمرها

فنفسُكَ لا نَفسي بذاكَ تُهينُ