تجوب الدجا سكاء من دون فرخها

تَجوبُ الدُجا سكّاءُ من دون فرخِها

بِمُطلى أَريكٍ نَفنَفٌ وَسَهوبُ

فَجاءَت وقَرنُ الشَمسِ بادٍ كأنهُ

هَجانٌ بصحراءِ الخَبيبِ شَبوبُ

لِتَسقِيَ أفراخاً لها قَد تَبَلَّلَت

حلاقيبُ أَسماطٍ لها وَقَلوبُ

قِصارُ الخُطا زُغبُ الرؤوسِ كأنَّها

كراتٌ تَلَظّى مُدَّةً وَتَلوبُ