سأغلب والسماء ومن بناها

سأَغلُبُ والسماءِ وَمَن بَناها

قطاة مُزاحمٍ وَمَن انتحاها

قطاة مزاحمٍ وأبي المثنّى

على خَرزِيَّةٍ صَلِبٍ شواها

غَدَت كالقَطرَةِ السَفواءِ تَهوى

أَمامَ مجَلجِلٍ زَجِلٍ نَفاها

تَكَفَّأُ كَالجمانَةِ لا تُبالي

أَبالمَوماةِ أَضحَت أَم سواها

نَبَت مِنها العَجيزَةُ فاحزأَلَّت

وَنَبَّسَ للتَفَتُّلِ مِنكَباها

كأنَّ كعوبَها أَطرافُ نَبلٍ

كساها الرازقيَّةَ من كساها