وما لبس الناس من حلة

وما لَبِسَ الناسُ من حُلَّةٍ

جَديدٍ ولا خَلَقاً يُرتَدى

كمثلِ المروءَةِ للّابِسينَ

فَدَعني مِنَ المُطرَفِ المُستَدي

فَلَيسَ يُغَيِّرُ فَضلَ الكريمِ

خلوقَةُ أثوابهِ والبِلى

وَلَيسَ يُغَيِّرُ طبعَ اللئيمِ

مطارِفُ خَزٍّ دِقاقُ السُدى

يجودُ الكريمُ على كلِّ حالٍ

وَيَكبو اللئيمُ إذا ما جرى