ألا يا دوم دام لك النعيم

أَلا يا دَومُ دامَ لَكِ النَعيمُ

وَأَسمَرُ مِلءُ كَفِّكِ مُستَقيمُ

شَديدُ الأَسرِ يَنبِضُ حالِباهُ

يُحَمُّ كَأَنَّهُ رَجُلٌ سَقيمُ

يُرَوّيهِ الشَرابُ فَيَزدَهيهِ

وَيَنفُخُ فيهِ شَيطانٌ رَجيمُ