إني أتاني مقال كنت آمنه

إِنّي أَتاني مَقالٌ كُنتُ آمِنَهُ

فَجاءَ مِن فاحِشٍ في الناسِ مَخلوعِ

عَبدُ العَزيزِ أَبو الضَحّاكِ كُنيَتُهُ

فيهِ مِنَ اللُؤمِ وَهيٌ غُيرُ مَمنوعِ

وَلَم تَبِت أُمُّهُ إِلاّ مُطاحِنَةً

وَأَن تُواجِرَ في سَوفِ المَراضيعِ

يَنسابُ ماءُ البَرايا في اِستِها سَرِباً

كَأَنَّما اِنسابَ في بَعضِ البَلاليعِ

مِن ثَمَّ جاءَت بِهِ وَالبَظرُ حَنَّكَهُ

كَأَنَّهُ في اِستِها تِمثالُ يُسروعِ