سألني الناس أين يعمد هذا

سَأَلَني الناسُ أَينَ يَعمِدُ هَذا

قُلتُ آتي في الدارِ قَرماً سَرِيّا

ما قَطَعتُ البِلادَ أَسري وَلا يَم

مَمتُ إِلاّ إِيّاكَ يا زَكَرِيّا

كَم عَطاءٍ وَنائِلٍ وَجَزيلٍ

كانَ لي مِنكُمُ هَنِيّاً مَرِيّا