فإن أبا معرض إذ حسا

فَإِنَّ أَبا مُعرِضٍ إِذ حَسا

مِنَ الراحِ كَأساً عَلى المِنبَرِ

خَطيبٌ لَبيبٌ أَبو مُعرِضٍ

فَإِن ليمَ في الخَمرِ لَم يَصبِرِ

أَحَلَّ الحَرامَ أَبو مُعرِضٍ

فَصارَ خَليعاً عَلى المَكبَرِ

يُجِلُّ اللِئامَ وَيَلحى الكِرام

وَإِن أَقصروا عَنهُ لَم يُقصِرِ