قرب الله بالسلام وحيا

قَرَّبَ اللَهُ بِالسَلامِ وَحَيّا

زَكَرِيّا بنَ طَلحَةَ الفَيّاضِ

مَعدِنَ الضَيفِ إِن أَناخوا إِلَيهِ

بَعدَ أَينِ الطَلائِحِ الأَنقاضِ

ساهِماتُ العُيونِ خوصٌ رَذايا

قَد بَراها الكَلالُ بَعدَ إِباضِ

زادَهُ خالِدُ اِبنُ عَمِّ أَبيهِ

مَنصِباً كانَ في العُلا ذا اِنتِفاضِ

فَرعُ تَيمٍ مِن تَيمِ مُرَّةَ حَقّاً

قَد قَضى ذاكَ لِاِبنِ طَلحَةَ قاضِ