يسائلني هشام عن صلاتي

يُسائِلُني هِشامٌ عَن صَلاتي

صَلاةِ المُسلِمينَ فَقُلتُ خَمسُ

صَلاةُ العَصرِ وَالأولى ثَمانٍ

مُواتَرَةً فَما فيهِنَّ لَبسُ

وَعِندَ مَغيبِ قَرنِ الشَمسِ وِترٌ

وَشَفعٌ بَعدَها فيهِنَّ حَبسُ

وَغُدوَةً اِثنَتانِ مَعاً جَميعاً

وَلَمّا تَبدُ لِلرائينَ شَمسُ

وَبَعدَهُما لِوَقتِهِما صَلاةٌ

لِنُسكٍ بِالضُحاءِ إِذا نَبُسُ

أَأَحصَيتَ الصَلاةَ أَبا هِشامٍ

فَذاكَ مُكَدِّرُ الأَخلاقِ جِبسُ

تَعَوَّدَ أَن يُلامَ فَلَيسَ يَوماً

بِحامِدِهِ إِلى الأَقوامِ إِنسُ