أشعلت في كبدي جمر الغضا

أشعلتْ في كبدي جَمْرَ الغَضَا

ظَبيَةٌ تَسبِي البرَايا في المَهَا

كَلَمَتْ قَلبِي بِلَحظٍ فَاتِرٍ

تركتني في الدُّجى أرعَى السُّها

كلَّما رُمْتُ وِصالاً ما طَلَتْ

ما لَهَا لوْ وَاصَلَتْني مَا لَهَا

أكسَبَتْ بّدرَ التمَامِ حُسنَهُ

أخذَتْ شمس الضُّحى منها البَها

برِحَ الوَاشي بِسحْرٍ بَاطِلٍ

إنَّ ذاك الوَاشي وَاللهِ سَهَا