أمر هذا الموت في الناس عظم

أمرُ هذا الموتِ في الناس عَظُم

لاَيَخُصُّ الغَمرَ منهم بلْ يَعُمْ

بل وَرَاءَ المَوتِ كَربٌ فَادِحٌ

لَيسَ يَنْجُو منهُ إلاَّ مَنْ رُحِمْ

رَبّ رُحْمَاكَ لِمَنْ أحْيَيْتَهُ

خَيِّراً عَفاً وَقَدْ زَارَ الحَرَمْ

ابنِ خُوجَا حَمْزَةَ مُحَمدٍ

ذَاكَ كُلُّ الناس مِنهُ قدْ سَلِمْ

وَالقَهُ يَومَ التلاَقِي بِالرّضَا

في مَقام الأنس وَالعَفوِ الأتَمْ

بِالرَّسُولِ المُصطَفَى مَعْ آلهِ

صَحْبِهِ الأنجابِ أنوَارِ الظُّلُمْ

صَدّقِ اللهُمَّ مَنْ أرَّخَهُ

سَارَ مَرحُومٌ إلَى مَولى كَرُمْ