بنى الباشا علي دار علم

بَنَى الباشَا عَلِيٌّ دَارَ عِلمٍ

لِوَجهِ اللهِ يَسعَى في الثَّوابِ

وهَيَّأهَا لِيومٍ لَيسَ يبقَى

سِوى الإنفَاقِ في فِعلِ الصَّوَابِ

وأجرى في السبيل لها سبيلاً

زلالاً مشبهاً ماء الرضاب

وأجرَى فِي جَناتٍ وحُوراً

لِمن يبنِي المَسَاجِدَ في المَآبِ

ومَن يَسقِي العِطاشَ لَهُ ثَوابٌ

عَنِ المُختارِ من جَا بِالكِتابِ

فَيا رَبُّ العِبادِ أنِله ُفَضلاً

يُباهِجهُ غَداً يَومَ الحِسابِ

وَقَد تَمَّتْ لِسبعِين وألفٍ

ومَعْ مَائِةِ فَمِنْ غَيرِ ارتِيابِ