طالع السعد بالميامن حيا

طالَعُ السَّعدِ بِالمَيَامِنِ حَيا

وَاضِح البِشرِ مُستَنير المُحيَا

حِينَ قَالَتْ لَدَى الوِلادَة يَا بُشرَا

يَ هَذا غُلامٌ قلنَا رَضِيا

فَجَرى الفَالُ بِابنِ يَعقُوبَ بَدءاً

وَتَنَاهَى بِابنِ النَّبِي زَكَرِيَّا

ذَاكَ مَحمُودٌ الرَّشِيد تَجَلَّى

إثرَ مَا قَالَ رَبّ هَبْ لِي وَليَّا

يَا أبَاهُ مُحَمداً فُز بِنَجلِ

لَمْ تَكُنْ بِالدُّعَاءِ فِيهِ شَقيَّا

جَاءَ لِلمُلكِ كَالمُهَنِّي ذَوِيهِ

بَعْدَ مَا انتَبَذُوا مَكَاناً قَصِيا

صانَهُ اللهُ وَارِثاًلأبيهِ

وأبِيه مُوَفقاً لَوذَعِيَّا

وَلَهُم قِيلَ عِندَمَا أرَّخُوهُ

وَوَهَبنَا لَكُمْ غُلاماً زكِيا