يا سيدي يا حمد

يَا سَيِّدي يَا حَمَدُ

يَومُكَ هَذا أسعَدُ

يَا ابنَ عَليَ فَضلُكُمْ

وخَيرُكُمْ لا يُجحَدُ

ثُمَّ عَلى عَبدِ العَزيزِ

رَحمَةٌ تَجَدَّدُ

نَادَاكَ مِسكينٌ وقَدْ

جَارَتْ عَليهِ الحُسَّدُ

قَد حَفَروا بِئراً لَهُ

وغَمَضُوا فأبعَدوا

وأوقَعوهُ غَافَلاً

في حَيرَةٍ ونَكَّدوا

مَا راقَبوا اللهَ الذي

عَلى العِبادِ يَشهَدُ

ولاَ رَثَوا لأمَّةٍ

نَبِيُّهَا مُحَمَّدُ

كَأنَّهَا المَوتُ عَلَي

هِم بَاطِلٌ مُستَبعَدُ

أو أنَّ بَعثَ الخَلقِِ شَي

ءٌ مَالَهُ مُستَنَدُ

لَكِن عَلَيكُمْ سَيِّدي

فِي قَمعِهِمْ أعتَمِدُ

فَإنَّكُمْ بَيتُ كِرامٍ

في المَعَالي مُفرَدُ

وَذِكْرُكُم بينَ الوَرَى

أحسَنُ مَا يَرَدَّدُ

أفعَالُكُمْ طَيِّبَةٌ

وعَرضِكُمْ مُسَدَّدُ

فاعْطِفْ عَلَيَّ عَطفَةً

أعلُو بِهَا وأسعَدُ

وَارْغَبْ أباكَ السَّيِّدُ الأ

تقَى الحَسيبُ الأمْجَدُ

لَعَلَّهُ في قِصَّتي

وَنُصرَتِي يَجتَهِدُ

والَخيرُ إنْ زُرِعَ فِي

وَقتِ المَضيقِ يُحْصَدُ

لاَزِلتُمُ فِي عِيشَةٍ

مَرضِيَّةٍ لاَ تَنفَدُ