يا ناظرا أسبل بخدك عبرة

يا ناظِرا أسبلْ بخدّكَ عَبرَةً

وَانثُرْ على هذا الجَنَابِ نظامَهَا

هذا ضريحٌ قد حوَى منْ حَصّلَتْ

بالقول وَالفعلِ الجمِيلِ مَرَامَهَا

عَلمَتْ بأنَّ الجارَ يحمي جارهُ

فتشبثتْ بِالشاذُليّ إمامهَا

وَلِحبها حوز السعادةِ خَيمَتْ

بين ابن عرفةَ وَالشرِيفِ خِيامَهَا

فَاسترحمِ المولى لَهَا فَلَطَالَمَا

رَحمتْ وَمدَّتْ للوَرَى إكْرَامَهَا

تَارِيخُهَا قَبلَ الالهُ صَنِيعَهَا

وَالسعدُ دامَ وَرَاءَهَا وَأمَامَهَا