ومهفهف يزهو علي بجيده

ومهفهف يزهو علي بجيده

وبخصره وبردفه وبساقه

وافى إلي وقلبه متخوف

كتخوف المعشوق من عشاقه

حتى إذا مددته وحللت عن

كفل مباح الحل بعد وثاقه

وافت إلي أصنة من دبره

بخلاف ما قد فاح من أطواقه

فأجبته ماذا فقال بحرقة

ودموعه تنهل من آماقه

هذا ابن بسطام أتاني طارقاً

بلطيف حيلته وحسن نفاقه

وعلا على كفلي وبلغم مثقبي

برياله المنهل من أشداقه

فبقى صنان رضابه في مثقبي

زمناً لحاه الله بعد فراقه

فالله يحرمه معيشته كما

قد سد مكسب مثقبي ببصاقه