أبدى هواه ولم يزل محجوبا

أَبدى هواهُ ولم يَزَلْ محجوبا

دمعٌ غدا في خدِّهِ مسكوبا

بانَ الحبيبُ فبانَ عنه صبرُهُ

بعد الحبيبِ وما رأى محبوبا

سكنَ الجوى والشوقُ بينَ جَوانحي

وغَدا الكرى في مقلتيَّ غريبا